يبدو أن أعضاء الإدارة الوطنية للتحكيم لا "يشبعون" من "التعكعيك". فإضافة إلى المنحة القارة والمحترمة التي أنعمهم بها عليهم الدكتور وديع الجريء – وهذا من حقّهم بما أنّهم يقومون بعمل – تراهم يتفقدون الحكام وفي بعض الأحيان يختارون أماكن الدروس والمحضرات التي يشرفون عليها ليعينوا أنفسهم متفقدين (2 أون 1) دون الحديث عن الحراسة في الامتحانات وإصلاحها والملتقيات قبل وأثناء الموسم لمختلف الدرجات ولا ننسى الفوتورو والاختبارات البدنية. وكأن كل هذه المهام لا تكفي, ظهرت خطة جديدة لا نجد لها أثرا عند نشر قائمة طواقم التحكيم كاملة (حكم الساحة والمساعدان والحكم الرابع وحكام الفار ومساعد الفار ومتفقد الحكام) ولا على ورقة المقابلة التي نجد فيها أسماء الطاقم ومن يتفقده والمنسقين العامين والإعلاميين والطبيين). فهل هي خطة سرّية؟ أ عرفتم ما هي هذه المهمة التي لا أثر لها؟ يطلقون عليها اسم منسّق الفار. ما هو دوره؟ ما هي ين تنتهي؟ وهذه الخطة اختص بها أربعة أعضاء فقط (عمار وياسين ومحمد 1 ومحمد 2).
